نرى أن منهجنا الدراسي المصمم بشكل جيد سيقودنا إلى تحويل الطلاب لمتعلمين مدى الحياة لديهم القدرة على أن يصبحوا قادة مدنيين وتجاريين ومجتمعيين ومدافعين عن دولة الإمارات العربية المتحدة في المجتمع الدولي.

نرى أن منهجنا الدراسي المصمم بشكل جيد سيقودنا إلى تحويل الطلاب لمتعلمين مدى الحياة لديهم القدرة على أن يصبحوا قادة مدنيين وتجاريين ومجتمعيين ومدافعين عن دولة الإمارات العربية المتحدة في المجتمع الدولي.

علاوة على ذلك، ليس لدى المدرسة الأمريكية الخليجية أي شك في أن مبادئها في التعليم تُطبق على جميع المتعلمين بما في ذلك المتعلمين الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة بسبب الاحتياجات استثنائية. ويشمل ذلك جميع الأطفال بداية من الموهوبون الذين هم في قمة سلسلة التعلم، وحتى الذين يواجهون صعوبات في التعلم.

المدرسة شاملة ولديها سياسة متنوعة للتعلم/ الدَّمج. مع ذلك، لن نقبل المتعلمين من ذوي الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة إلا إذا كانت المدرسة ستتمكن من تزويدهم بالرعاية اللازمة للتفوق والانتقال إلى مستويات أعلى. ستقبل المدرسة المتعلمين ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة طالما أنها يمكن أن تستوعب هذه الاحتياجات ويمكنها أن توفر للمتعلمين الرعاية اللازمة لضمان نموهم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي.

تؤمن المدرسة الأمريكية الخليجية بقوة بأن كل متعلم يستحق نفس النتائج من التعليم الذي يحصل عليه. لذلك، لدينا تدابير مكثفة ونستخدم استراتيجيات دعم أكاديمي حديثة لضمان وصول كل متعلم إلى كامل إمكاناته واستغلالها. لدى المتعلمين الفرصة للبقاء بعد ساعة واحدة من انتهاء وقت المدرسة، وذلك للعمل مع معلميهم على الموضوعات التي لم يتمكنوا من فهمها أو إنجازها خلال اليوم المدرسي.

نضمن أن يخصص جميع موظفي إدارة المدرسة وقتًا كافيًا بعد اليوم المدرسي للدعم الأكاديمي.

نقدم جلسة واحدة خلال ساعات الدراسة للمتعلمين الذين يُرى (من خلال التقييم أو التطوع أو المناقشة مع أولياء الأمور) أنهم حاجة إلى تدخل لضمان حصولهم على المهارات اللازمة لاستيعاب المناهج الدراسية.

كما أن لدينا منسق لتعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، وأخصائي قراءة والعديد من موظفي الدعم الأكاديمي لمساعدة المتعلمين على تلبية معايير مستوى الصف الدراسي والشعور بالثقة لتحقيق أهدافهم وغاياتهم.

في المدرسة الأمريكية الخليجية، كل طفل يعني لنا الكثير وسلامته أمر بالغ الأهمية. لقد تأكدنا من أن عيادتنا صديقة للأطفال، مع وجود ممرضة مؤهلة تمامًا للقيام بالإسعافات الأولية وتقديم الأدوية أو على الأقل تقديم القليل من العطاء والحب والرعاية "TLC".

نفخر في المدرسة الأمريكية الخليجية بتمكين المتعلمين لدينا من الحصول على رحلة تعليمية سعيدة وواثقة. من أجل تحقيق ذلك، لا نوظف فقط أفضل المعلمين ولكن أيضًا فريق توجيه شامل، بدءًا من الأخصائي الاجتماعي، ومستشار التوجيه وصولًا إلى مسؤول الدّمج الموجود لتقديم المساعدة والتوجيه فيما يخص أي مخاوف أو أسئلة قد تكون لدي المتعلمين حول أي جانب من جوانب تعلمهم أو رفاهيتهم الاجتماعية والعاطفية.

تعد رعاية ورفاهية وسلامة كل متعلم أمرًا بالغ الأهمية في المدرسة الأمريكية الخليجية. لذا، فإن جميع موظفينا، من موظفي الصيانة حتى المدير، على دراية بمعايير سلامة الطفل وجميع سياسات تقييم المخاطر.

يقيم المعلمون باستمرار أي مخاطر (جسدية أو عاطفية) تنشأ سواء داخل أو خارج الفصل الدراسي أو عبر الإنترنت، وإذا لزم الأمر، يتصرفون بسرعة وفقًا لنوع الخطر. وجود بيئة آمنة وملائمة للتعلم واللعب تمكن الموظفين من ضمان سرعة تحديد جميع احتياجات المتعلم، سواء كانت عاطفية أو جسدية أو تعليمية، والتعامل معها بطريقة إيجابية.

نريد أن يتمتع متعلمونا بالثقة للتحدث إذا شعروا بعدم الارتياح أو يحتاجون إلى التحدث إلى شخص بالغ حول أي جانب من جوانب حياتهم، لذلك توظف المدرسة الأمريكية الخليجية مستشارًا مؤهلًا تمامًا متاحًا دائمًا للمتعلمين للتحدث معه.